غداً الأحد جلسة في القضية بمحكمة جنايات المدينة بالخرطوم بحري
لنا : حولوا بلاغي الجنائي ضد زوجي السابق إلي محكمة الملكية الفكرية
الخرطوم : سراج النعيم
تواجه السيدة لنا زوجة الضابط النظامي الذي تتهمه ببث صورها
الفاضحة من علي شاشة الشبكة العنكبوتية بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) تواجه
بلاغاً جنائياً بالرقم 3855 تحت المادة 160من القانون الجنائي بقسم شرطة المدينة
بالخرطوم بحري والذي فتحه في مواجهتها طليقها بعد الإجراءات الجنائية التي اتخذتها
لدي نيابة التحقيقات الجنائية والإدارية بطرف الإدارة العامة للشرطة الأمنية وهي
الإجراءات القانونية التي سبقت البلاغ الجنائي الذي رفعه ضدها وبعد اكتمال
التحريات فيه حول إلي محكمة جنايات المدينة بالخرطوم بحري أمام مولانا سيد يوسف
الذي عقد جلسة الثلاثاء الماضي فيما تقرر تأجيل المحكمة إلي الأحد (غداً).
بلاغ اشانة سمعة
وفي سياق متصل كشفت لنا تفاصيل الأسباب المستدعية لرفع زوجها
السابق لهذا البلاغ الجنائي ضدها والذي يتهمني فيه باشانة سمعته بالضبط كالبلاغ
الجنائي الذي رفعة أيضا لدي نيابة الصحافة والمطبوعات مستنداً علي السلسلة
الحوارية التي أجرتها معي الصحيفة حول بث طليقي للصور الفاضحة بموقع التواصل
الاجتماعي فيس بوك ضف إلي ذلك أنه سبق والقي القبض عليّ من طرف الشرطة بحجة أنني
خالفت كتابة تعهد قمت بالتوقيع عليه وهو يتلخص في عدم التحدث للصحافة في خصوص القضية
الضجة التي اتبعت في إطارها الجانب الإداري بالشرطة الأمنية والقانوني المتمثلة في الدعوي الجنائية بنيابة
التحقيقات الجنائية ومن ثم التحقيق فيها بواسطة إدارة الأمن والمعلوماتية التابعة
للإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية.
صوري الفاضحة والتسجيلات الصوتية
وأضافت : لجأت للسلطات لوضع حد للانتهاك الذي تعرضت إليه من
خلال إنزال صوري الفاضحة مع تسجيلات صوتية والتي علي خلفيتها فتحت بلاغي الجنائي
ضد طليقي الضابط المعني بهذه القضية المثيرة للدهشة بكل ما تحمل هذه الكلمة من
معني وما أن انتهيت من هذه المرحلة القانونية التي حول وفقها البلاغ الجنائي إلي
محكمة الملكية الفكرية فكيف أواجه بلاغان جنائيان بمحكمة المدينة بالخرطوم بحري
ونيابة الصحافة والمطبوعات الصحفية قبل تبت السلطة القضائية في بلاغي الجنائي
الخاص بالصور الفاضحة والذي حول الي محكمة الملكية الفكرية إلا أنه لم يتم إعلاني
لجلسة فيه حتى هذه اللحظة التي أتحدث فيها إليك أستاذ سراج.
تعاطف الرأي العام
وتستعرض البلاغ الجنائي الذي اتخذته ضدها التحقيقات الجنائية
متهمة إياي بمخالفة التعهد الذي استكتبتني له علي ضوء ما صرحت به لهذه الصحيفة وذلك
من وقائع نشر صوره الفاضحة عبر فيس بوك وصادف استكتابي للتعهد الحلقة الأولي من الحوار
المطول الذي فتح الباب مشرعاً لطرح التساؤلات الساخنة المتعلقة بالاستخدام السلبي لموقع
التواصل الاجتماعي الذي أفرز هذه القضية والتي في رائي قد كسبت تعاطفاً كبيراً من
الرأي العام للعرض المميز الذي طرحته بها صحيفة الدار التي كانت جريئة وشجاعة في
الطرح والتناول الهادف للحفاظ علي النسيج الاجتماعي من تغول البعض علي الحريات
الشخصية.
صفحة بموقع التواصل الاجتماعي
فيما قالت : قد تلحظون أن هذه القضية تحمل بين طياتها الكثير
من التداعيات مازالت تلقي بظلالها السالبة علي شخصي في المقام الأول والأسرة في
المرتبة الثانية وأخيرا يأتي المجتمع بصورة عامة فالسيناريو والتفاصيل تحكي عن
واقع مرير جداً استدعاني لإجراء هذا الحوار المطول والذي اتهم فيه طليقي الضابط بالقوة
النظامية بنشر صوري التي التقطها لي في أوضاع مختلفة عندما كنت في عصمته ومن ثم
قام بإنشاء صفحة بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) حيث وصل متصفحوها إلي أكثر
من 500 متصفح ما قادني الي اللجوء في بادئ الأمر إلي الشرطة الأمنية علي أساس أنني
وجهت أصابع الاتهام إلي ضابط ومن ثم المباحث الجنائية المركزية إدارة الأمن
والمعلوماتية بالخرطوم بحري التي ما أن تلقت البلاغ إلا وباشرت تحرياتها فيه ثم
أحالت أوراق البلاغ المشار إليه مسبقاً إلى رئاسة المباحث الجنائية المركزية ببري
وكانت علي خلفية ذلك قد وضعت ملف قضيتي علي منضدة الصحيفة بعد أن رفعت الدعوي
الجنائية لدي السلطات المختصة بالرقم (52) والأحوال (4) وفقاً لمادة الجرائم الإلكترونية.
الصور الفوتغرافية الثابتة والمتحركة
بينما واصلت قائلة : إن الضرر الذي أصابني جراء انتهاك
خصوصيتي كان ضرراً عاماً نسبة إلي انتشار الصور الفوتغرافية الثابتة والمتحركة
وتسجيلات الفيديو الصوتية علي نطاق واسع من متصفحي (الفيس بوك) كما أنني دفعت للشرطة
الأمنية والمباحث الجنائية المركزية بالتهديدات الهاتفية التي كانت تصلني من طليقي
إذ أنه هو الوحيد الذي كان يتصل عليّ هاتفياً بالتالي كنت أوثق لها من خلال الهاتف
السيار وبالمقابل قلت له سوف ارفع في مواجهتك شكوى بالشرطة الأمنية فما كان منه
إلا وهددني بقوله : سوف انشيء لك صفحة بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) باسم (لنا)
بت (هـويدة) وحتي تلك اللحظة لم أكن أتصور أنه جاداً في تهديده لي علي هذا النحو
الذي نفذ في إطاره ما ذهبت إليه في ذات السياق.
الإساءة للرابط الشرعي
واسترسلت باقتضاب شديد قائلة : كنت إلي وقت قريب أجهل
الكيفية التي أرد بها حقوقي المنتهكة عمداً ولكن بعد التوغل في هذه القضية أصبحت
ملمة الماماً تاماً بالقانون الحافظ لحقوقي كاملة لا منقوصة وأن كنت مع ذلك مازلت
اشعر بحزن كبير وجرح غائر تجاه هذا الانتهاك لخصوصيتي وهو يمثل عندي انتهاك مؤلم
جداً لأنه أي مرتكب هذه الجناية فقد عمد إلي رسم صورة مغايرة لصورتي وذلك بالإساءة للرابط الشرعي قبل أن يحدث
الانفصال في وقت سابق مما نجم عن ذلك حدوث فجوة كبيرة جداً في حياتي العامة وهي
الفجوة التي خلفها ذلك الفعل المخالف للعادات والتقاليد وهي بلا شك لا تنفصل عن الدين
الإسلامي لذلك لم أجد بداً سوى أن ألجأ
إلي الله سبحانه وتعالي متضرعة بالدعاء أن يزيل عن كاهلي هذا الابتلاء لأنني لم
أكن أصدق أو أتخيل أن تكون نظرة الناس مبنية علي أساس مشاهدتهم لصوري وسماع صوتي
في (الفيس بوك) مع العلم أنني أعرف المعرفة الحقة بأن الله سبحانه وتعالي قد خلقني
جميلة إلا أن هذا الجمال عندي محصن ضد الخوف والألم .
الانفصال من زوجي السابق
أشارت إلي أن زواجها تم في العام 2010م وبقيت في حباله عام
وثلاثة أشهر لم تخل من الإشكاليات الزوجية ما بين الولاية الغربية والخرطوم ثم
انفصلت منه والانفصال تم وفقاً لشروط استجاب لها طليقي مسلماً أياي ورقة الطلاق
إلى هنا كنت سعيدة بهذه الفكرة التي مضت في الخط الذي رسمته لها.
أما فيما يخصه فقد تزوج من سيدة أخرى ولم أولى هذه التطورات
الجديدة في حياته اهتماماً لأنه ليس من حقي ذلك بعد الانفصال ولكن أن يقحم هو نفسه
في حياتي بهذه الصورة التي نشر من خلالها صوري الفاضحة بموقع التواصل الاجتماعي
(فيس بوك) فلم اقبل هذا التجاوز بعد الطلاق الذي كان بالثلاثة لذلك كنت أقول في
غراره نفسي ما هذا الذي يحدث معي أيعقل أن يصل الانتقام لهذه الدرجة وكنت كلما
وقعت هذه الصور في عيني استغفر الله العظيم في سري فلم أكن اقوي علي مشاهدة المنظر
ولم أكن قادرة على التركيز ولم أكن قادرة علي قراءة هذه القصة المدهشة والتي تغيرت
معها أشياء كثيرة في حياتي.
صوري الفاضحة وتسجيلاتي الصوتية
وتستمر السيدة (لنا) في كشف الغموض
الذي يعتري صورها الفاضحة وتسجيلاتها
الصوتية قائلة : إن هذه الصور الشخصية والتسجيلات الصوتية التي تابعها بعض متصفحي
الفيس بوك مفبركة ما حدا بي إتباع الإجراءات القانونية ضد طليقي وتم التحري فيه من
قبل المباحث المركزية إدارة الأمن والمعلوماتية وقد قلت لهم : الفيديو مفبرك ليتم
عقب ذلك إحالة أوراق البلاغ إلى رئاسة المباحث المركزية ببري وما أن اكتمل ملف
القضية إلا وتمت إحالته لمحكمة الملكية الفكرية.
وتقول : ومما سلف ذكره يتأكد للجميع
أنه وبعد عقود من بدء انتشار مواقع التواصل الاجتماعي من علي شاشات الشبكة
العنكبوتية فإن العلماء والسلطات ذات الاختصاص قد أحرزوا تقدماً هائلاً في فك
ألغاز انتهاك الحريات الشخصية بالضبط كالانتهاك الذي حدث معي الشيء الذي أدخلني في
هذا الحزن العميق لأنني في المقام الأول والأخير تفاجأت به دون سابق إنذار لذلك لم
يكن في إمكاني إيقاف انتشاره مما قاد إلي أن تسوء صورتي بين الناس بهذه الصورة
الفظيعة.
الدار والشرطة الأمنية والمباحث
وكانت السيدة لنا قد وضعت الحكاية
علي منضدة الصحيفة قائلة : وقمت بإخطار الشرطة الأمنية والمباحث الجنائية المركزية
بكل التهديدات المستمرة عبرالهاتف الجوال والتي قال لي من خلالها إنه : (حكومة وما
في زول بسألوا) ضف إلي ذلك الكثير من الإشارات السالبة وهي جميعاً مسجلة في هاتفي النقال
ولم تتوقف هذه التهديدات حتى في اليوم الذي سبق رفع شكوتى للشرطة الأمنية فقد هددني
بقوله : (سوف افتح لك صفحة بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) باسم (لنا) بت (هـويدة)
وكان أن نفذ تهديداته بإنزال فيديو يتحدث فيه مع شخص ما قائلاً له : (عاين يا دفعه
شايف هذا الفيديو سوف يندثر عبر الأثير من خلال النت) ومع هذا وذاك كان يجزم بأنه
لا يمكن أن يصل إليه أي إنسان وما علي إلا الإتيان إليه في مكان عمله بالولاية
الغربية.
وتسترسل في سرد القصة قائلة : قبل
أن يتم نقله من الولاية الغربية إلي ولاية الخرطوم قال لي احضري ليّ فقد قطعت لك
تذكرة سفر على خطوط هذه الدولة العربية التي يجب أن تشدي إليها الرحال وبدوري
سأستقيل من الوظيفة والتحق بالخدمة العسكرية في تلك الإمارة المعنية وكان يطلق
عليّ لقب (يا قصة) فحينما يتصل عليّ هاتفياً كان يقول: يا(قصة) الخبر شنو أو (يا فرده)
المهم أنه رسل ليّ التذاكر فرفضت الفكرة جملة وتفصيلا ولكنه رغماً عن ذلك كان يتصل
عليَّ يومياً ويهددني بفتح صفحة على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) تحت أسم (لنا)
بت (هويدة).
لجأت إلى الشرطة الأمنية
وتستطرد : كانت دوافع بث الصور
الشخصية والتسجيلات الصوتية الانتقام ما دفعني إلى أن ألجأ إلى الشرطة الأمنية بعد
أن وثقت للصورة الفوتوغرافية والتسجيلات الصوتية في هاتفي السيار فما كان منهم إلا
وحققوا معي حول هذه الملابسات وعندما تم الانتهاء من التحقيق طلبوا مني كتابة شكوى
مفصلة بهذه التداعيات وختمتها بعبارة رد حقوقي ونصف مظلمي وقد شرحت من خلال الشكوى
أنه يرغب في تزويجي لضابط بقوة نظامية حتى يتثني له إعادتي في حباله مجدداً بعد أن
رمي عليّ اليمين بالثلاث فقلت : إذا رفض لك هذا تطليقي فقال : أنا واثق منه وأردف
: وليكن في علمك هذه الصور الفوتوغرافية والتسجيلات الصوتية لا يتم إنزالها من
المدينة الغربية التي اعمل بها إنما من خارج حدودها حتى يضللني من إتباع الإجراءات
القانونية في مواجهته بالضبط كما فعلت في بادئ الأمر بالشرطة الأمنية ومن ثم
المباحث المركزية وعلى خلفية ذلك قلت : طيب الناس الذين ينزلون لك الصور والتسجيلات
من بعض مدن ولاية الخرطوم هل سيتوقفون من ممارسة هذا الفعل ؟ قال : إنني أثق فيهم
ثقة شديدة.
ما سائل في أي زول
وتواصل: وظلت الشرطة الأمنية تبلغني
بالتطورات في شكوتي أولاً بأول وأشاروا علىَّ بعدم الخروج من المنزل لأنه – أي
طليقي فقد هددني بالقتل في حال أنني رفعت شكوى ضده بطرف السلطات المختصة فالوقائع
تشير إلى جنوح في السلوك إذ أنه قال إذا ذهبت إلى الشرطة الأمنية فأنني (....)
لأنني صبرت عليك كثير ما يعني أنني سألف حبل الصبر على (رقبتك) ولكي أن تعرفي أنني
ما سائل في أي زول.
عش الزوجية الذي دخلته بطوعي
وتستأنف الحكاية قائلة : حدث هذا الأمر
في المنطقة الخرطومية إذ أنني مقيمة هناك مع عمتي وهو مقيم مع أسرته فقبل أن يتم
تزويجي إليه رفض ثلاثة مرات ومن ثم جاءت أسباب الطلاق مكملة لهذه الحقيقة علماً
بأنني لم انتبه إليه في ذلك الوقت رغماً عن ذلك كنت صابرة حفاظاً منى على عش
الزوجية الذي دخلته بطوعي واختياري فقد حدث منه في فترة زواجنا كل ما ذكرته في
تناولي لهذه القصة التي شهدت في ظله ما لم أشهده طوال حياتي لذلك استطعت أن ابلغ
الشرطة الأمنية والمباحث الجنائية المركزية بقضيتي وبكل جرأة وشفافية حتى لا تستقل
المرأة بالتهديد في شرفها وإهداره بهذه الصورة المفتقرة لمراعاة العادات والتقاليد
السودانية السمحة التي لا تنفصل بأي حال من الأحوال عن الدين الإسلامي.
اتهموني بتعاطي المخدرات
وتشير إلي أنها لن تتسامح في هذه
القضية إلى أن تقتص حقها قائلة : وعندما اصريت على أن اسلك الطريق القانوني كنت
أهدف إلي أن تصبح هذه القضية عظة وعبرة لمن يفكر مجرد التفكير في انتهاك خصوصيات الآخرين
بنشر أو بث الصور الفوتوغرافية والتسجيلات الصوتية بموقع (فيس بوك) لأن أمراً من
هذا القبيل يدخل أي فتاة أو سيدة في حالة نفسية سيئة جداً كالذي حدث معي فأصبحت لا
أتذوق طعم النوم منذ اللحظة التي اكتشفت فيها هذه الحقيقة المرة فقد أضحيت أسهر
الليالي حتى الساعات الأولي من صباح اليوم التالي وذلك من اجل إيجاد الحل الناجز للإشكالية
التي وضعت فيها لذلك نومي كان ومازال عبارة عن غفوات لدقائق معدودة أصحو بعدها من
النوم لكي أواصل الانهماك في التفكير العميق.
ما علاقة قريبها بالقضية
وتتابع: وعندما تمت إعادته للخدمة
في الخرطوم كنت وقتئذ في حباله فكان وجدته مصور فيديو لفتاة أعرفها المعرفة الحقة
وهي خارجة من غرفة نومي إلى (البرندة) وقد شاهدت هذا الفيديو ولم اسأله منه بل
كسرت أثاثات المنزل وخرجت منه عائدة إلى منزل الأسرة ولم يكتف بذلك إنما قام بإنزال
صورة الفتاة المشار إليها مسبقا في الصفحة التي فتح الحساب لها باسمي على (الفيس
بوك) فهي صديقتي ولديها صور معي وتدعي (هـ) وهي من نفس المدينة التي ينحدر منها
مسقط رأسي وقبل أن يرتكب هذه الحماقات استعان بأحدهم الذي تربطه بي صلة قرابة من
ناحية الأب من أجل أن يحضر له أوراقي الشخصية لاستخراج شريحتي التي تم إنزال رقمها
في صفحة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) التي تحمل اسمي بكل ما فيها من صور فوتوغرافية
وتسجيلات صوتية فاضحة بمعني أنها صور خاصة بفترة شهر العسل وبهذا الرقم أيضا بعث رسائل
إلى أهلي بما فيهم والدتي التي تعمل في مجال المحاماة إلى جانب أشقائها وشقيقاتها حتى
يتصورون أنني التي فعلت ذلك ولكن هذه الحيلة لم تنطلي عليهم بحكم وضعي لهم في
الصورة أول بأول فهذا الذي يتم معي لا يعد إلا تفكير شيطاني وكل الرسائل التي ترد إلى
في صفحتي الأصلية على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) تدعوني إلى الصبر وان أي
حق وراءه مطالب لا يضيع أن طال الزمن أو قصر بالإضافة إلى أنهم أعلنوا تضامنهم معي
حتى ترد لي السلطات المختصة حقوقي كاملة وهناك من وصلوني في المنزل وقالوا لي نحن
على أهبة الاستعداد لتقديم أية مساعدة في هذه القضية الساخنة.
صور ملتقطة في الفندق
وتذكر: حتى الصور الفوتوغرافية تم
تبادلها في مدينتي كانوا يقولون أن طليقها هو الذي ارتكب هذا الجرم وتلقيت العديد
من الاتصالات من أشخاص لا أعرفهم إلا أنهم عثروا على رقم هاتفي في صفحة (الفيس
بوك) ويسألوني عن الإجراءات الإدارية والقانونية في مواجهته فكنت أقول لهم بدأت في
إتباع الخطوات سالفة الذكر من خلال الشرطة الأمنية والمباحث الجنائية المركزية
والي هذه اللحظة يتابعون معي ذلك لحظة بلحظة وهو طوال الفترة الماضية كان يتوهمني بأنه
يفتح الصفحة من هذه المدينة أو تلك الخرطومية حتى يشتت أفكاري لكي لا افتح بلاغا
جنائيا بهذه الوقائع التي أؤكد في إطارها أن إيماني بالله وتعالي قوي جدا واعلم
انه يمهل ولا يهمل والشيء الثاني هو أنني لابد أن أكون ثابتة حتى أتمكن من استرداد
حقي ورفع الظلم عني الذي سهرت في ظله الليالي من اجل أن أسجل له المكالمات
الهاتفية التي يهددني فيها يوميا وهذا التسجيل أقوم به من هاتف إلى هاتف آخر وهذه
الطريقة تعلمتها منه هو شخصيا فهو لديه أجهزة اتصالات حديثة متطورة جدا يستخدمها
في التسجيلات الصوتية والتقاط الصور الثابتة والمتحركة وعندما التقط هذه الصور كنا
نقضي في شهر العسل ومن بين تلك الصور ستجد انه صورني وأنا نائمة لأنني لو كنت
مستيقظة فلن أقبل أن يصورني في هذا الوضع أما بالنسبة إلى الصور التي التقطتها في
الفندق فهي صور عادية في حال المصور زوجي وقطعت حديثها على رنة هاتفها قائلة: هاهو
يتصل بي وأود أن تكون شاهدا عليه.
إرسال تعليق